منتدى برلماني بين المغرب وبرلمان دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بالعيون

sadaalbarlaman19 يونيو 2025آخر تحديث :
منتدى برلماني بين المغرب وبرلمان دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بالعيون

الرباط –متابعة:”صدى البرلمان”//- تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تحتضن مدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة، يوم غد الجمعة 20 يونيو 2025، أعمال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC).

ويهدف هذا المنتدى المنظم  من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة سيماك، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF.).

ويأتي تنظيم هذا المنتدى تجسيدا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بشأن ترسيخ شراكة جنوب-جنوب فاعلة ومتوازنة، واستشراف آفاق واعدة للتعاون بين المملكة المغربية وبلدان منطقة وسط إفريقيا، تقوم على المنفعة المتبادلة، والتكامل الاقتصادي، والاحترام المتبادل.

وسيتميز المنتدى بمشاركة برلمانية رفيعة المستوى وتمثيلية متميزة للقطاع الخاص وأرباب العمل من دول مجموعة سيماك، إلى جانب مسؤولين مغاربة، وخبراء في الاقتصاد، والطاقة، والمناخ، والتنمية المستدامة. ويشمل برنامج المنتدى ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية، تهم:

1.  دور القطاع الخاص في الاستثمار والتجارة والتكامل الاقتصادي؛

2.  تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي والتغذية؛

3. الطاقات المتجددة كرافعة للتنمية المستدامة.

كما يتخلل المنتدى كلمات افتتاحية لرؤساء المؤسسات المنظمة، ومداخلات لمجموعة من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين ، وممثلي منظمات أرباب العمل وثلة من الخبراء المتخصصين في المواضيع المدرجة في جدول أعمال هذا المنتدى الهام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة