شنغاي (الصين) /ومع:”صدى البرلمان”//- أجرى وفد عن مجلس النواب بالمملكة المغربية، يوم 02 دجنبر 2025 بمدينة شنغهاي الصينية، مباحثات ثنائية مع وفد برلماني من سلطنة عُمان، وذلك على هامش مشاركة الطرفين في فعاليات ندوة البرلمانات العربية المنعقدة بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة ما بين 24 نونبر و03 دجنبر 2025، تحت شعار “تعزيز التعاون بين الهيئات التشريعية ودفع بناء المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك”.
وضم الوفد النيابي المغربي كلاً من النائبة وسيلة الساحلي، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-سلطنة عمان، و النائبة نزهة مقداد، عن فريق التقدم والاشتراكية.
فيما ترأست الوفد العماني سرية الهادي، عضو مجلس الدولة، و عبد الله الكندي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية سلطنة عمان-المغرب بمجلس الدولة، بالإضافة إلى السيدين أحمد السعدي وعبد الله البلوشي، عضوي مجلس الشورى العماني.
وخلال هذا اللقاء، أشاد الجانبان بعمق الروابط التاريخية والأخوية المتينة التي تجمع المملكة المغربية وسلطنة عمان، منوهين بالمستوى المتميز للتعاون القائم بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، مع التأكيد على ضرورة استثمار هذه العلاقات لتعزيز قنوات التواصل والتشاور المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق تعزيز العمل البرلماني المشترك، تدارس الطرفان سبل تفعيل وتطوير أداء مجموعتي الصداقة البرلمانية، باعتبارهما دعامة أساسية للدبلوماسية البرلمانية. كما تم الاتفاق على تكثيف تبادل الزيارات والخبرات في مجالات حيوية، أبرزها التشريع، والرقابة، وتقييم السياسات العمومية، والعمل الدبلوماسي، بما يخدم المصالح العليا للبلدين ويدعم مسار التعاون الثنائي.
واختتم اللقاء بتعبير أعضاء الوفدين عن رغبتهم المشتركة في الدفع بالشراكة البرلمانية إلى آفاق أرحب، سواء من خلال تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، أو عبر تعزيز التعاون الثنائي، تجسيداً لروابط الأخوة والتقدير المتبادل التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
