الدارالبيضاء –متابعة:”صدى البرلمان”//- في إطار مسؤوليتها الاجتماعية والتزامها الدائم بالمبادرات الإنسانية، نظّمت شركة علف الساحل المواطنة بحد السوالم في إقليم برشيد التابع لجهة الدار البيضاء-سطات، بشراكة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، حملةً موسعة للتبرع بالدم أيام 24 و25 و27 أكتوبر 2025، عرفت مشاركة مكثفة من أطر الشركة وعامليها من مختلف المصالح والإدارات.

وشهد اليوم الأول من هذه المبادرة الإنسانية حضوراً لافتاً للعاملين، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من الصباح للمشاركة في هذا العمل النبيل، يتقدمهم المدير العام المنتدب للشركة محمد موهمان، الذي أعطى المثال في قيم المواطنة والتضامن، مؤكداً أن هذه الحملة تجسد روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية التي تُميز الشركة.
وأوضح مسؤولو شركة علف الساحل المواطنة أن تنظيم هذه الحملة يأتي تجسيداً لقيم التضامن والتكافل التي تُعتبر جزءاً أصيلاً من ثقافة المؤسسة، وسعياً للمساهمة في دعم المخزون الوطني من الدم الذي يشكل ركيزة أساسية لإنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة والمستعجلة.

وأضافوا أن الشركة تحرص، من خلال مثل هذه المبادرات، على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم داخل بيئة العمل، وتشجيع العاملين على الانخراط في الأعمال التطوعية التي تخدم الصالح العام، انسجاماً مع توجهها في جعل المسؤولية المجتمعية عنصراً محورياً في استراتيجيتها التنموية.
ولقيت الحملة إشادة من مختلف المشاركين، الذين عبّروا عن فخرهم بالمساهمة في هذا العمل الإنساني، مؤكدين أن التبرع بالدم هو رسالة حياة وأسمى صور العطاء، ودعوة لكل المواطنين إلى الانخراط في هذا السلوك الإيجابي لما له من أثر مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.

بهذه المبادرة النبيلة، تؤكد شركة علف الساحل المواطنة من جديد أنها ليست مجرد فاعل اقتصادي فحسب، بل مؤسسة مواطنة تُجسد قيم التضامن الإنساني، وتضع الإنسان في صلب أولوياتها، مساهمة بذلك في ترسيخ مفهوم المقاولة المواطِنة التي تجمع بين الأداء المهني والمسؤولية الاجتماعية.
وفي تصريح صحفي له على هامش هذه المبادرة، أكد محمد موهمان، المدير العام المنتدب لشركة علف الساحل ” تأتي هذه الحملة في سياق انخراط شركة علف الساحل في الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع ثقافة التبرع بالدم، باعتبارها عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم التضامن والتآزر التي نؤمن بها داخل الشركة. نحن نعتبر أن مسؤوليتنا لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والإنتاجي، بل تمتد لتشمل البعد الإنساني والاجتماعي الذي يجسد المواطنة الحقة.”

وأضاف موهمان أن “هذه المبادرة تشهد مشاركة واسعة من أطر وأعوان الشركة، فضلاً عن متطوعين من ساكنة حد السوالم، معبّراً عن شكره العميق لكل المساهمين والمنظمين الذين جعلوا من هذه الحملة نموذجاً يحتذى في العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات.”
“وختم تصريحه بالقول ” نتطلع إلى جعل هذه الحملة موعداً سنوياً ثابتاً ضمن برامج الشركة، لما لها من أثر مباشر في إنقاذ الأرواح وتعزيز روح التضامن داخل المجتمع.”















