لأول مرة بالمغرب: تأسيس الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي وانتخاب المهندسة خلود بساق رئيسة لها

sadaalbarlaman31 مايو 2025آخر تحديث :
لأول مرة بالمغرب: تأسيس الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي وانتخاب المهندسة خلود بساق رئيسة لها

بوزنيقة-متابعة:”صدى البرلمان”//- أُعلن يوم امس الجمعة 30 ماي 2025 بمدينة بوزنيقة (بضواحي العاصمة -مدينة الرباط) عن تأسيس الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي بالمغرب، في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية لتنمية الثروة الحيوانية، وتفعيل عملي لمخطط “الجيل الأخضر 2020-2030”، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعادة تأهيل القطيع الوطني وتحسين ظروف المربين.

وتأتي هذه الجمعية ثمرة تعاون بين عدد من الفاعلين المتخصصين في ميدان التحسين الوراثي بمختلف حلقاته من منتجين و مستورين و ملقحين و وحدات تثمين العجلات و كذلك الجمعيات المهتمة بالحفاظ و تثمين السلالات المحلية كأولماس زعير، في مبادرة تستهدف تحديث سلسلة تربية الماشية بالمغرب، ورفع جودة الإنتاج الحيواني، من خلال توحيد الممارسات وتطوير خدمات الإرشاد والتكوين.

  وقد تم انتخاب خلود بساق مهندسة زراعية متخصصة في الانتاج الحيواني والتحسين الوراثي رئيسة للجمعية وكذلك إنتخاب أعضاء المكتب المتكون من 12 عضوا يمثلون مختلف الجهات ومختلف حلقات القطاع بما فيهم التقنيين الملقحين المعتمدين والذين يشكلون أهم حلقة وصل لتنزيل استراتجية الجيل الاخضر للمربيين.

   وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الفاعلين في القطاع، الذين اعتبروها رافعة مهمة لتحفيز التشغيل في الوسط القروي، ودعم تنافسية القطاع الحيواني، ضمن رؤية مندمجة للأمن الغذائي والتنمية المستدامة، تنسجم مع توجهات النموذج التنموي الجديد.

وقالت المهندسة الرئيسة خلود بساق عن هذا المشروع الجديد أو التكتل الجمعوي الأول في المغرب في تصريح لها للصحافة ” أن الهدف من هذا الإتحاد هو أولا تحسين الصفات الوراثية للأغنام والأبقار، ورفع مردودية اللحوم والألبان، ومواكبة الفلاحين في تبني التقنيات الحديثة في التربية والتكاثر”.                

  وأضافت الرئيسة قائلة “ستسهم الجمعية كذلك في تكوين المربين، وتسهيل حصولهم على سائل التلقيح عالي الجودة، بهدف الرفع من أداء السلالات المحلية”.

وأكدت في ختام تصريحها أن ” برنامج العمل المقبل للجمعية يتضمن إحداث مراكز جهوية تغطي مختلف جهات المملكة، وتنظيم حملات تحسيسية وتكوينية، إلى جانب إطلاق شراكات مع معاهد البحث والقطاع الخاص، لضمان الابتكار وجودة الخدمات”.

بهذا التأسيس، يخطو المغرب خطوة جديدة نحو تعزيز مرونة منظومته الفلاحية، وترسيخ السيادة الغذائية باعتبارها أحد رهانات المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة