القاهرة -(ومع): “صدى البرلمان”//- في إطار مواصلة مشاركته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة، والذي اختتمت أشغاله يوم السبت 22 فبراير 2025 بمقر جامعة الدول العربية، ألقى الوفد البرلماني المغربي كلمة أكد من خلالها على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ٬وإقرار سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها القضية الأولى والمركزية لكافة الشعوب العربية. كما ذكر بالظرفية الصعبة والمعقدة التي تعرفها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة.
ودعا إلى احترام وقف إطلاق النار في القطاع، وتنفيذ كافة مراحله مما يفضي إلى وضع حد نهائي للحرب، وكذا إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وعودة النازحين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
وأضاف، أن المغرب عازم بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس على مواصلة جهوده من أجل بذل كافة المساعي للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري، للمدينة المقدسة ” القدس”.

وأكد على أن موقف المغرب كان دوما ولا يزال هو موقف الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتوجت أشغال المؤتمر بإصدار بيان ختامي أبرز خطة التحرك والتي تضمنت عدة بنود، همت بالخصوص التوجه بطلب إلى الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الاقليمية، من أجل تشكيل لجان برلمانية في أفق زيارة قطاع غزة والوقوف على أوضاع المدنيين الفلسطينيين هناك.
واعتمد المؤتمر وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، من المقرر أن ترفع من طرف البرلمان العربي وخطة التحرك البرلماني، إلى القمة العربية الطارئة المزمع عقدها خلال شهر مارس المقبل، بجمهورية مصر، وذلك في إطار التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في دعم صمود الشعب الفلسطيني
وتجدر الإشارة أن الوفد البرلماني المغربي يضم السيدة نادية تهامي، نائبة رئيس مجلس النواب، والسيد المستشار أحمد اخشيشن، نائب رئيس مجلس المستشارين، والسيد المستشار محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار.
