الرباط(ومع):”صدى البرلمان”//-قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن “الزيارة التي قوم بها رئيس وزراء جمهورية كينيا الذي يشغل منصب وزير خارجيتها ليست زيارة عادية و لديها طابع خاص لأنها تأتي ونحن نحتفل بالذكرى 60 سنة لإقامة العلاقات بين المغرب وكينيا”.
وأضاف بوريطة في الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها اليوم الإثنين 26 ماي، مع رئيس وزراء الحكومة الكينية وزير الخارجية، أن “العلاقات انطلقت من 1965 واليوم هذه الزيارة تأتي في إطار الإحتفال بعلاقاتنا ودبلوماسيتنا”، مشيرا إلى أن هذه الزيارة مهمة حيث رئيس الحكومة الكينية سيقوم بافتتاح سفارة بلاده بالرباط والتي ستشكل منعطف أساسي في علاقتنا الثنائية وسنحقق من خلالها المتابعة الضرورية لكل المشاريع وعلاقة التعاون بين البلدين”.
وشدد بوريطة على أن “الزيارة ستقوي الإطار القانوني بين البلدين”، مشيرا إلى أن “الإطار القانوني بين الدولتين كان ضعيفا لا يتجاوز 9 اتفاقيات فقط.. واليوم قمنا بالتوقيع على 5 إتفاقيات جديدة “.
مضيفا أنه تم الإتفاق خلال المباحثات على التحضير لـ 4 اتفاقيات أخرى في عدة مجالات، وذلك من أجل جعل الإطار القانوني للعلاقة محفز للعلاقات الإقتصادية والإنسانية والثقافية.
وأكد بوريطة أن سيتم خلال نهاية السنة الحالية عقد لجنة مشتركة بين البلدين وهو مؤشر جد إيجابي على أن العلاقات دخلت في مرحلة جديدة”.
واشار إلى أن المغرب وكينيا بفضل رؤية جلالة الملك ورئيس كينيا قررا إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية في كل المجالات”، مبرزا أن الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها اليوم تهم مجالات الاستثمار والتكوين والتعاون في قطاع السكنى وغيرها.