ومع-متابعة:”صدى البرلمان”//-رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش قال إن بلاده أنجزت مشاريع عديدة وأخرى قيد الإنجاز استعدادا لتنظيم المملكة المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
واعتبر رئيس الوزراء عزيز أخنوش، يوم 18 يوليوز، أن تنظيم بلاده المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، سيساهم في تحقيق تحول استراتيجي بالمملكة.
جاء ذلك في كلمة مسجلة، شارك بها في افتتاح الدورة الثامنة ل”منتدى المغرب اليوم” “MTF”، الذي نظمته مجموعة “لومتان” الإعلامية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، بالعاصمة الرباط.
وقال إن “تنظيم المملكة المغربية المشترك لكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد حدث رياضي ذي بعد كوني فحسب، بل هو بمثابة رافعة وعامل يساهم في تسريع تحقيق تحول استراتيجي للبلاد”.
وأبرز أن بلاده أنجزت مشاريع عديدة وأخرى قيد الإنجاز، مثل البنيات التحتية المطابقة للمعايير الدولية الأكثر تقدما، وشبكة السكك الحديدية فائقة السرعة، والمطارات، والطرق السيارة والمحاور الطرقية، وكذلك الطرق الحضرية، والبنيات التحتية السياحية والاستشفائية.
وأضاف رئيس الوزراء المغربي أن البنيات التحتية الرياضية في بلاده “تشهد تطورا كبيرا، وتنجز وفقا لأفضل المعايير الدولية”.
وشدد على أن هذه البنيات الموجهة لاحتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى، تشكل رافعة للنمو والتماسك الاجتماعي في عدد من مدن المغرب.
وشارك في منتدى “موركو توداي” 2025، الذي ينظم بمبادرة من مجموعة “لوماتان” تحت شعار “رؤية ملك – المغرب 2030: تعزيز أسس أمة عظيمة”، مجموعة بارزة من الشخصيات الوطنية والدولية، من صناع القرار، والباحثين والفاعلين في مجالات الرياضة والاقتصاد والرقمنة والإعلام.
وأطلق المغرب العديد من المشاريع استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، ما يشكل فرصة لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة البلاد في الخارج.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، خلال مؤتمر افتراضي استثنائي، منح المغرب وإسبانيا والبرتغال، شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030.
ومن المنتظر أن تستضيف 6 مدن مغربية مونديال 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء (غرب)، وطنجة وفاس ومراكش (شمال)، وأكادير (وسط).
