تفعيل “صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء بالمغرب” لتمويل مشاريع جديدة

sadaalbarlaman2 أبريل 2025آخر تحديث :
تفعيل “صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء بالمغرب” لتمويل مشاريع جديدة

خديجة بناجي:”صدى البرلمان”//- تتجه وزارة الداخلية، برسم سنة 2025، لتمويل مشاريع جديدة تخص دعم وتشجيع إدماج النساء في الحياة السياسية والرفع من تمثيلتها على مستوى مراكز تدبير الشأن العام بالمملكة، في إطار التمويلات التي يوفرها “صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء” المحدث لهذا الغرض قبل سنوات.

وأعلنت اللجنة المكلفة بتفعيل هذا الصندوق عن “طلب المشاريع رقم 10″، الذي سيتم فتحه إلى غاية الخامس والعشرين من أبريل الجاري.

كما سجّلت أن هذا الطلب يهم الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني النشطة في مجالات تقوية القدرات التمثيلية للنساء أو تدبير الشأن المحلي، شريطة أن يعود تاريخ إنشائها إلى سنتين على الأقل.

ووفق إعلان ممهور بتوقيع محمد فوزي، الوالي ـ الكاتب العام لوزارة الداخلية، فإنه لن يتم قبول ملفات طلبات التمويل التي تخص الهيئات التي استفادت من دعم مالي في إطار الصندوق ولم تستكمل تنفيذ مشروعها السابق، موضوع عقد اتفاقية الشراكة مع الصندوق ذاته.

جرى في سنة 2009 إحداث “صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء” الذي يروم “تمكين النساء وتعزيز إدماجهنّ في الحياة السياسية والانتخابية على الصعيد الوطني من خلال الرفع من تمثيليتهن وتعزيز دورهن في صناعة القرار في مختلف القطاعات”؛ من خلال تمويله مبادرات وبرامج تكوينية تسعى إلى “تذليل الصعاب الهيكلية والثقافية التي تحول دون مشاركة النساء في الحياة السياسية”.

A general view shows Moroccan officials during a special session at the parliament to discuss statements made by the United Nations chief earlier in the week regarding the disputed territory of Western Sahara, in the capital Rabat, on March 12, 2016. – Earlier in the week Morocco accused United Nations chief Ban Ki-moon of speaking out of turn during a visit to restart talks between Rabat and the Algeria-backed Polisario Front on disputed Western Sahara. The UN has been trying to oversee an independence referendum for Western Sahara since 1992 after a ceasefire was reached to end a war that broke out when Morocco sent its forces to the former Spanish territory in 1975. Morocco has ruled out the idea of ??independence and argues for a broad autonomy for the territory under its sovereignty. The UN envoy for Western Sahara, Christopher Ross, resumed diplomatic efforts in February 2015. (Photo by STRINGER / AFP)

ويستهدف في فلسفته النائبات البرلمانيات الحاليات، والمنتخبات ضمن الغرف المهنية، وعضوات الهيئات الاستشارية للمجالس المنتخبة، فضلا عن المنتخبات في الجماعات المحلية والجهوية وفي مجالس العمالات والأقاليم، ثم المرشّحات المحتملات وعضوات الأحزاب السياسية.

حسب إحصائيات رسمية، موّل الصندوق المذكور 93 مشروعا في سنة 2022 و58 في سنة 2019، فضلا عن 93 مشروعا في سنة 2018، و71 آخر في سنة 2016. كما تمكن خلال سنة 2015 من تمويل 86 مشروعا و68 في سنة 2009، أي خلال سنة انطلاقته الرسمية.

ووصلت قيمة الدعم السنوي الذي أفرج عنه الصندوق المذكور في سنة 2022 إلى 11,43 مليون درهم مقابل 8,03 ملايين درهم و13,45 مليون درهم في سنتي 2019 و2018 على التوالي. وبخصوص عدد الهيئات المستفيدة من الدعم خلال في سنة 2022، فبلغ 93 هيئة تتوزع على 87 جمعية محلية و4 جمعيات وطنية، فضلا عن حزبين سياسيْين.

ويحدّدُ سقف التكلفة المالية الإجمالية للمشاريع القابلة للتمويل في إطار صندوق الدعم في 140 ألف درهم لكل مشروع، تساهم الدولة بحوالي 70 في المائة منها، على أساس تنفيذها في ظرف ستة أشهر، ما عدا خلال فترة الحملات الانتخابية التي تتوقف فيها هذه الأنشطة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة