المملكة المغربية تشارك كضيف شرف في معرض بنما الدولي للكتاب 2025

sadaalbarlaman13 أغسطس 2025آخر تحديث :
المملكة المغربية تشارك كضيف شرف في معرض بنما الدولي للكتاب 2025

بنما(ومع):”صدى البرلمان”//-تشارك المملكة المغربية كضيف شرف في الدورة الحادية والعشرين لمعرض بنما الدولي للكتاب، المقرر تنظيمه من 11 إلى 17 غشت 2025 في فضاء « أتلابا » بالعاصمة بنما سيتي، في أول حضور من نوعه للمغرب في بلد من أمريكا اللاتينية

وحسب البيان، فإنّ « هذه المشاركة المغربية الأولى من نوعها في بلد أمريكي لاتيني ضمن حركية لافتة تشهدها العلاقات الثنائية المتعددة الأبعاد بين المغرب وبنما، على غرار ما تعرفه العلاقات مع كثير من دول أمريكا اللاتينية من تطور، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يخدم تعزيز التبادلات الثقافية، وتوسيع آفاقها في ضوء العناصر الحضارية المتداخلة، والنظرة المشتركة إلى كون الثقافة صانعة لجسور التعاون والتآخي بين الدول والشعوب”

في هذا الإطار، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل « مجموعة من الفعاليات الفكرية والتراثية والفنية، من أجل أن تتيح لزوار هذا المعرض الدولي فرصة الاطلاع على أهم ملامح الثقافة والتراث المغربيين، وذلك من خلال جملة من العروض، يأتي في مقدمها العرض الوثائقي الذي يتضمن مجموعة مختارة من الكتب الجميلة، التي أشرفت على إصداراها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قصد التعريف بمختلف العناصر التراثية والمعاصرة في الثقافة المغربية، إلى جانب نماذج مستنسخة عن مخطوطات مغربية تعكس شغف المغاربة بزخرفة وتنميق المخطوطات، بالإضافة إلى رصيد وثائقي مطبوع يقدم صورة وافية عن المنجز الفكري والإبداعي المغربي، وخاصة منه ما هو مكتوبباللغة الإسبانية« .

وحسب نفس المصدر، فإنّه « بموازاة العرض الوثائقي، يشهد الجناح المغربي في المعرض تقديم عرض تراثي مكون من لوحات تعريفية ببعض أهم معالم الحضارة المغربية، و كذا بعض أشهر أعلامها، إلى جانب عرض خاص بأمثلة من الإبداع اليدوي المغربي من خلال نماذج من أشهر أصناف الزرابي المغربية، التي تبرز التنوع الجمالي باعتباره انعكاسا لتعدد ثقافي يتلاحم في هوية موحدة« .

أما على صعيد العرض الثقافي « فتشهد المشاركة المغربية تنظيم مجموعة من الفعاليات في شكل لقاءات وندوات تتناول مواضيع ذات سياق مشترك بين المغرب وبنما، من قبيل العلاقات المغربية اللاتينو أمريكية، والثقافة المغربية وعبقرية التعدد والتنوع، والأدب المغربى وانفتاحه على الكونية، والميراث الأندلسي كإرث حضاري مشترك بين المغرب وأمريكا اللاتينية، إلى جانب تنظيم قراءات شعرية. وتوقيعات للكتب« .

وتماشيا مع الأنشطة التي « يوجهها هذا الحدث الثقافي لفئة الأطفال والشباب؛ ستعرف فعاليات المعرض مساهمة مغربية من خلال تنظيم برنامج يتضمن ورشات لأعمال يدوية هادفة إلى التعريف بالصناعات التقليدية المغربية، من نسيج وخزف وزليج، إلى جانب تنظيم ساعات للحكي تلقي الضوء على أهم الحكايات الشعبية المغربية، وما تزخر به من قيم إنسانية، كما تحضر الفنون الموسيقية المغربية في هذه المشاركة من خلال برنامج من الفعاليات الفنية التي تقدم الطرب الأندلسي، وفن كناوة».

بهذه البرمجة المغربية التي تنظم تحت شعار « ﻧَﺒْﻨِﻲ اﻟﺠُﺴﻮر ﺑِﺎﻟﻜَﻠِﻤَﺎت » وعلى مدى أسبوع، ستبني الثقافة المغربية، بمنجزها الفكري، وإبداعها الشعري والفني، ورصيدها الجمالي، جسرا بين بلدين تفصلهما مسافة قارية، وتجمعهما مشتركات حضارية وإنسانية قائمة على الصداقة والتعاون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة