متابعة:”صدى البرلمان”//-حلّ المغرب في المرتبة الثالثة (3) على صعيد القارة الإفريقية، والسبعين (70)على الصعيد العالمي (من أصل 89 دولة) غطاها التصنيف ، ضمن “مؤشر جودة الحياة” الذي يقيسها في مختلف العالم بناء على قاعدة بياناتٍ يتم جمعها من الجمهور وآرائه على موقع إلكتروني متخصص.
وحصلت المملكة المغربية على تنقيط عام للمؤشر الإجمالي المحتسَب، بلغ إلى غاية متم يونيو الماضي 114.1 نقطة؛ إلا أنه جاء مسبوقا على المستوى القاري في المؤشر المذكور بكل من دولتيْ جنوب إفريقيا بتنقيط 153.8 وتونس بـ119.0.
جاء ذلك ضمن آخر تحديثات بيانات موقع “Numbeo”، المتعلق بمعطيات وتصنيفات “منتصف” السنة الجارية 2025 (Mid-Year) ، والذي يعدّ “أكبر قاعدة بيانات لتكاليف المعيشة في العالم”، معتمدا في ترتيبها ومعالجتها على بيانات ومعطيات يتم جمعها من الجمهور وارتساماتهم.
وتمكنت المملكة من التقدم، في التحيين منتصف السنوي، في مستوى مؤشر “جودة الحياة” على كل من جمهورية كينيا (الرابعة) التي حازت 95,4 نقاط، ثم جمهورية مصر العربية التي حصلت في مرتبتها الخامسة على تنقيط 83.2، قبل نيجيريا التي حلت سادسة بـ 15,6 نقاط؛ وهي البيانات التي تظهر “تباينا كبيرا” وهوّة في المستويات ما فتئت تتعمق بين مختلف دول القارة.
ويجمع الموقع بياناته “انطلاقا من مصادر جماهيرية لبيانات جودة الحياة”، إذ جاءت شاملة لتحيينات همت على الخصوص مؤشرات “الإسكان” ومعدلات “الجريمة المتصوَّرة” وجودة “الرعاية الصحية”، فضلا عن جودة النقل وجودة المناخ ودرجة التلوث وكذا إحصاءات أخرى.
وتصدرت ثلاث دول أوروبية تصنيف منتصف السنة لموقع “نومبيو”؛ فقد جاءت لوكسمبورغ (218.2 نقطة) في مقدمة أكثر دول العالم في “مؤشر جودة الحياة” ( Quality of Life Index)، متبوعة بالأراضي المنخفضة (هولندا)، ثم الدنمارك بتنقيط 216,5 و215,1 لكل منهما تواليا.