وكالات –متابعة:”صدى البرلمان”//- بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شارك المغاربة في القدس فرحة العيد مع إخوانهم المقدسيين بفلسطين، رغم كل الظروف القاسية في ظلّ استمرار الحرب غير المسبوقة على غزة وأهلها، حيث يعاني الأبرياء من الأطفال والنساء والمستضعفين من ويلات الحصار والدمار.
وتأتي هذه الجهود المباركة في إطار الشراكة الممتدة بين وكالة بيت مال القدس الشريف (التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس)والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين (التي يرأسها المغربي الدكتور جمال الدين البوزيدي الإدريسي) ، في رسالة واضحة ومباشرة .

إفطار الصائمين يوم عرفة في غزة
وبينما يجتهد الناس في الطاعات والدعاء، كان لأهل غزة – رغم الألم والحصار – نصيب من دفء الأخوّة وكرم المحبة من طرف أخوانهم المغاربة حيث تم بحمد الله توزيع وجبات ساخنة على إخوتنا النازحين في غزة، في ظلّ أوضاع إنسانية خانقة، وأسعار لا ترحم، ونقص في أبسط الضروريات.

ورغم إغلاق المعابر وشُحّ الإمكانيات، أصرّت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين أن توصل رسالة حب وعطاء من قلوبكم إلى بطون أنهكها الجوع وأرواح تتشبّث بالصبر.

الراية المغربية ترفرف بالخير في غزة
بفضل الله، ثم بفضل قلوب المغاربة السخية، تستمر قوافل الخير في الوصول إلى أهلنا في غزة، وهذه المرة من خلال توزيع المياه الصالحة للشرب عبر شاحنات صهريجية، للتخفيف من معاناة السكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

هذا العمل المبارك تم تنفيذه في إطار حملة “اجعل أضحيتك لغزة”، التي أطلقتها الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقد أعرب المقدسيون هذه المبادرات النبيلة والمتكررة من طرف إخوانهم المغاربة خاصة من وكالة بيت مال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
