باكو– تركمانستان(متابعة):”صدى البرلمان”//-انطلقت فعاليات المنتدى البرلماني في مدينة أوازا السياحية في دولة تركمانستان 4 غشت اليوم ضمن المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للدول النامية غير الساحلية بمشاركة عدد من رؤساء برلمانات من دول مختلفة ومن بينهم النائب البرلماني محمد غيات نائب رئيس مجلس النواب المغربي.
وقال محمد غيات نائب رئيس مجلس النواب في تصريح خص به موقع “صدى البرلمان “تشرفت اليوم بتمثيل برلمان المملكة المغربية في المنتدى البرلماني للأمم المتحدة المنعقد في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول النامية غير الساحلية باوازا بدولة تركمنستان”.
وأفاد غيات قائلا “في كلمتي، أكدت أن النظام التجاري المتعدد الأطراف لم يعد بإمكانه أن يقتصر على التبادل فقط، بل يجب أن يتحول إلى رافعة للعدالة الترابية والإدماج والسيادة الاقتصادية، خاصة بالنسبة للدول المحرومة من منافذ بحرية.”
وأكد نائب رئيس مجلس النواب المغربي “في هذا السياق، سلطت الضوء على مبادرة الأطلسي التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى ربط دول الساحل المحرومة من البحر، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو والتشاد ، بالمحيط الأطلسي، مما يشكل تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في منطق التنمية الإقليمية والتكامل الإفريقي”.
وشدد غيات أيضا قي تصريحه قائلا “المبادرة المغربية، إلى جانب الانخراط البرلماني والتعاون جنوب-جنوب، هي مساهمات عملية لبناء نظام تجاري عالمي أكثر عدالة وشمولًا، لا يترك أحدًا خلف الركب.
مشيرا أن اليوم، ننتقل من الخطاب إلى الالتزام، ومن الالتزام إلى التغيير الملموس”.
وفي الختام، دعا غيات المجتمع الدولي إلى توفير آليات دعم أقوى وعملية أكثر لمساعدة الدول النامية غير الساحلية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحسب الجهات المنظمة يبقى الهدف الرئيسي للمنتدى هو وضع توصيات تشريعية لتلك الدول خلال العقد القادم وتكليف البرلمانات بدور أساسي في تنفيذ برنامج العمل الجديد.
ومن المتوقع أن تضمن البرلمانات الشفافية والمساءلة في تنفيذ البرنامج وأن تعمل كحلقة وصل مهمة بين الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الدوليين.
ويُنظم المنتدى بشكل مشترك من قبل برلمان تركمانستان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لأقل البلدان نمواً والدول النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية والاتحاد البرلماني الدولي.
وللإطلاع على كلمة محمد غيات نائب رئيس مجلس النواب المغربي كاملة ..تابعوها على الرابط التالي:
