الرباط (ومع):”صدى البرلمان”//- أصدر الرئيس الإكوادوري، دانييل نوبوا عازين، بتاريخ 13 غشت 2025، مرسوماً رسمياً يقضي بتعيين دييغو فرناندو مورخون بازمينو سفيراً جديداً للإكوادور لدى المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وكيتو.
مورخون بازمينو، الحاصل على دكتوراه في القانون وإجازة في العلوم الاجتماعية والسياسية، يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة، شغل خلالها عدة مناصب مهمة، أبرزها سفير الإكوادور في ألمانيا وممثل دائم مساعد لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين 2008 و2014. وتمنحه هذه الخبرة موقعاً مؤهلاً لتعزيز الشراكة مع المغرب في مختلف المجالات الدبلوماسية والسياسية.
تأتي هذه التسمية بعد أن قررت الإكوادور تعليق علاقاتها مع “البوليساريو”، في خطوة اعتبرت تعزيزاً للعلاقات مع المملكة المغربية. وفي يوليوز 2025، خلال افتتاح السفارة الإكوادورية في الرباط، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإكوادورية ونظيرها المغربي على الرغبة في تطوير شراكة «مربحة للطرفين»، وأعادوا تأكيد دعمهم لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية كحل أساسي للنزاع الإقليمي.
ويشكل وصول مورخون بازمينو إلى الرباط مرحلة مهمة في مسار العلاقات المغربية الإكوادورية، حيث يفتح الباب أمام تعاون متزايد في مجالات التجارة، والثقافة، والسياحة، ويعكس حرص البلدين على بناء علاقة قوية ومستدامة تعود بالنفع على الطرفين على المستوى الدولي.
إلى جانب المغرب، عين الرئيس الإكوادوري أيضاً سفراء جدداً في كل من بنما وأستراليا وألمانيا، وذلك ضمن خطة لتجديد التمثيل الدبلوماسي للإكوادور في عدة دول استراتيجية.
